728x90 شفرة ادسنس

  • اخر الاخبار

    الاثنين، 25 أبريل 2016

    سيناء أرض الفيروز



            
    بقلم / عادل سعد 

    في ذكري غالية وعزيزة علي قلوب جميع المصريين من كل عام تحتفل مصر فى 25أبريل من كل عام بعيد تحرير سيناء من الاحتلال الاسرائيلى فقد تم تحرير سيناء من الاحتلال الاسرائيلى فى عام 1982 والي اكتمل  بعودة أخر قطعه من تراب مصر طابا عام 1988 في حدث تاريخي مصري أبان في ذلك الوقت عن قوة الدولة المصرية في استعادة حقها بالحرب والسلم , بالقوة والدبلوماسية , بصراع الأسلحة وصراع العقول .. فسيناء تستحق أرض الفيروز ان يبذل من أجلها الغالي والنفيس والروح والجسد وان تحظي بمكانة متميزة في قلب كل مصري حر فأرض الفيروز مفتاح أفريقيا وحلقة الوصل بين قارتي أسيا وإفريقيا بين مصر والشام ,, بين مشرق ومغرب الأرض العربية .. سيناء أرض الأنبياء والطبيعة والكنوز والثروات أرض الأجداد ومستقبل الأحفاد ..
    ونحن اليوم وفي الذكري 34 لأعياد تحرير سيناء وفي ظل مناداة من بعض المواطنين المحسوبين علي الدولة المصرية للخروج والتظاهر في ذلك الحدث التاريخي والقريب إلي قلوب المصريين الشرفاء ضد الدولة المصرية في محاولة مرة أخري لإرجاعها إلي نقطه الصفر بشعار الشعب يريد "........" . ذلك الشعار عزيزي القارئ الذي أدي إلي انهيار مصر أبان عام 2011 وهدم مؤسساتها والتي تمثل أعمدة الدولة في ذلك الوقت من شرطة مدنيه / للدستور / مجلس الشعب / الرئاسة ... إلا انه وبفضل الله سبحانه وتعالي ولولا وجود المؤسسة العسكرية في ذلك الوقت والتي تحملت أٌقصي من طاقتها بفضل رجال مصر الأوفياء والذين عبروا بمصر إلي بر الأمان مرة أخري في فترة عصيبة وحرب مخابراتيه قد وضعت لتقويض وتطويع وهدم مصر لكن مصر كبيرة بنسل رجالها المخلصين والذين رفضوا سقوط الوطن وتصدوا بكل حزم وإخلاص ووفاء وبشعارهم الخالد وبعقيدتهم الوطنية " سلاحي لا أتركه قط حتى أذوق الموت " استطاعوا العبور بمصر من أقسي مرحلة مرت بها المنطقة في تلك الفترة تحت مسمي الشرق أوسط الكبير .. فلقد تغيرت خارطة العالم بعد 30/6 وانتهي ذلك المخطط الذي قد قضي علي العديد من الدول العربية وحولها الي خراب ودمار وتخلف . ومن هنا نرجع عزيزي القارئ إلي دور بعض الأفراد في "الخيانة العظمي " فالخيانة هي الخيانة مهما حاول البعض أن يمررها ويعطيها مصطلحاتها الجديدة تحت مسمياتها النشطاء والمنظمات والعديد والعديد .. فعندما تأتيك الطعنه من العدو فهي متوقعه ولكن عندما تأتيك من شخص من المفترض به انه مواطن يتمتع بكل حقوق المواطنة والعيش بذلك الوطن فمن هنا تكون الطعنه أكثر مرارة ,, فدائما ما يتصور الخائن ولا من يخون لأجله انه غير قابل للسقوط وبأنه دائما في مأمن .. فهو لا يعلم انه عاجلا ام أجلا سيتم ملاحقته وحسابه بتهمته القذرة "الخيانة العظمي" فهنا لم يقم بخيانة بلده فقط ,, فهو خائن لكل فرد بها ووجب حسابه بكل حزم وقوة .
    نري اليوم عزيزي القارئ الدعوة من بعض الأشخاص المحسوبين لمنظمات منها غربية وامريكيه علي أراضي مصرية بالتظاهر لإسقاط "النظام" وسؤالي هنا الي نشطاء الغفلة .. عن أي نظام تريدون سقوطه .هل هدم مؤسسات الدولة .. أم تقويض مصر اقتصاديا أكثر وأكثر .. هل فكر النشطاء من يدعون حب الوطن من أين سيأكل غدا حوالي 25 الف عامل يومي مصري في مدينه القاهرة فقط ؟ وماذا ستكون رده فعلهم اتجاهكم غدا وانتم تريدون محاولة اللعب بمقدراتهم وبأرزاقهم !!
    الاجابه : من المؤكد وانتم تعلمون انه لولا وجود مؤسسات الدولة المصرية لحد اللحظة لم يكن يجرئ أي شخص منكم النزول لأنهم بكل اختصار يحميكم اليوم من أفراد الشعب المصري بقوة القانون الذي لا يعطي الحق الاعتداء علي مواطن مصري أو الفوضى .. وانتم تعلمون أن الشعب المصري قد أصابه الملل من العودة إلي نقطه الصفر وتحاولون الضغط أكثر عليه فلكم آن تتحملون نتائج ما ستقدمون عليه.. فلك أن تنزل للشارع المصري وتسأله عن إبان حكم مبارك وسوف تري الاجابه بنفسك بكل حسرة عن أن ذلك الرجل العسكري قد حكم التاريخ له وما عليه بأنه حمي مصر لأخر لحظة من حياته .. لذلك فلقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم بأن " الساكت عن الحق شيطان أخرس " صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام . ومن هنا فعل جميع المصريين التكاتف خلف الدولة المصرية لكي نعطي مثال للأجيال القادمة ولأولادنا بأن أبائهم لم يستسلموا للمؤامرة وقوة الشر التي كادت ان تعصف بوطننا الغالي ..
    عزيزي القارئ فالتاريخ يعيد نفسه والحروب تستمر بأشكالها المختلفة بالأسلحة والإرهاب والمخابراتية والنشطاء والاقتصاد لكي تركع مصر والذي لا يعلموه بأن مصر هبه الله في الأرض وهي التي قال الحق تبارك وتعالي في كتابه العزيز
    بسم لله الرحمن الرحيم
    فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ (99) سورة يوسف
    صدق الله العظيم
    فستظل مصر صامدة شامخة إلي أن يرث الله الأرض وما عليها و بفضل الله سبحانه وتعالي ورجالها المخلصيين وسوف يخسر الخاسرون وكل عام ومصرنا الغالية بألف خير وفي أمان وسلام إن شاء الله
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك
    Item Reviewed: سيناء أرض الفيروز Rating: 5 Reviewed By: alsharq alaraby
    Scroll to Top