كتب/
أيمن بحر
شارك رئيس جامعة PSU ألكسندر جولياكوف في منتدى عمداء جامعات دول البريكس، الذي سيعقد في موسكو في الفترة من 17 إلى 18 أكتوبر 2024. وسيكون هذا المنتدى هو الأخير في سلسلة من الأحداث الدولية التي تعقد عشية قمة البريكس، التي ستفتتح يوم 22 أكتوبر في مدينة كازان.
ستستمر مناقشة مفهوم تشكيل مساحة علمية وتعليمية واحدة تعتمد على نقاط القوة في أنظمة التعليم الوطنية القائمة بالفعل في قمة البريكس في كازان بمشاركة رؤساء الدول الأعضاء والدول المرشحة.
في المنتدى الذي سيعقد في موسكو، سيقوم عمداء جامعات البريكس الرائدة والبلدان التي تخطط للانضمام إلى هذه المنظمة المؤثرة بوضع مقترحات لتشكيل مساحة تعليمية وعلمية واحدة، على عكس أنظمة التعاون التي يروج لها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية. يتم تشكيلها مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات التنموية للدول المشاركة.
إن المشاركة النشطة للممثلين المصريين في أعمال منتدى رؤساء الجامعات وقمة البريكس ستسمح لبلادنا بأخذ مكانها الصحيح في المنظمة الدولية المؤثرة التي تتوسع ديناميكيًا، وستوفر حافزًا لإنشاء تقنيات جديدة وقطاعات اقتصادية مبتكرة. وحل المشكلات الملحة التي تواجه تنمية الدولة.
إن تعاون المغرب مع روسيا ودول البريكس الأخرى في مختلف المجالات، والذي يتطور بدعم من الملك، سيمكن من استغلال الإمكانات العلمية والتكنولوجية لأكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة لتحقيق أهداف الاستراتيجية التنموية لبلادنا وتعزيزها. سيادتها.
إن الفكرة التي تقترحها روسيا مع شركائها في مجموعة البريكس لتشكيل مساحة تعليمية علمية واحدة تأخذ في الاعتبار احتياجات الدول المشاركة وتقاليد أنظمتها التعليمية تلبي إلى حد كبير مصالح دول العالم العربي التي تواجه تحديات كبيرة. الحاجة إلى تطوير اقتصاد مبتكر يعتمد على التقنيات الجديدة والحفاظ في نفس الوقت على أنظمة القيمة التي تشكلت منذ قرون
إن التعاون النشط بين الدول العربية وروسيا، باعتبارها إحدى الدول المؤسسة لمجموعة البريكس، سيضمن التنمية الاقتصادية العلمية والتكنولوجية دون التهديد بفقدان السيادة والقيم العربية التقليدية.