من السعودية كتب : محمد محسن السهيمي
يواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، إثبات أنه ليس فقط قائدًا لبلاده، بل رمزًا للإنسانية والعطاء، خاصةً عندما يتعلق الأمر بأسر الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الوطن. ففي العديد من المناسبات، يظهر السيسي تأثرًا واضحًا وتفاعلًا إنسانيًا عميقًا تجاه أبناء الشهداء، وهو ما يظهر جليًا في مشاهد أثرت في قلوب المصريين جميعًا، وحتى العالم.
أثناء احتفالات تكريم أسر الشهداء أو في اللقاءات المختلفة، يظهر الرئيس السيسي بمشاعر أبوية خالصة، يتحدث بلطف ويمازح أطفال الشهداء، في محاولة للتخفيف من حزنهم ودعمهم نفسيًا ومعنويًا. وقد برزت هذه اللحظات الإنسانية بشكل أكبر في أكثر من مناسبة عندما لم يستطع السيسي منع دموعه من الانهمار تأثرًا برؤية أبناء وأسر الشهداء، كاشفًا عن مشاعر إنسانية حقيقية نابعة من قلبه.
دموع الرئيس السيسي، التي شاهدها الملايين، ليست مجرد دموع تعبيرية، بل تعكس إحساسه العميق بمسؤولية الدولة تجاه من ضحوا بأرواحهم في سبيل حماية أمن واستقرار مصر. فهو يدرك أن هؤلاء الشهداء تركوا وراءهم أسرًا وأبناءً يحتاجون للرعاية والاهتمام، ويعتبر نفسه أبًا لهم جميعًا.
وليس بغريب على الرئيس السيسي أن يشارك أبناء الشهداء أفراحهم وأحزانهم، حيث يحرص في كل مناسبة على احتضانهم وتقديم الدعم لهم، سواء من خلال الكلمات الصادقة أو المبادرات التي تعزز من حقوقهم وتؤمن لهم مستقبلًا كريمًا. ويستحق هذا التقدير الكبير من المصريين الذين يرون فيه نموذجًا للقائد المحب، الذي لا ينسى تضحيات أبناء الوطن وأسرهم، ويضع مشاعرهم فوق أي اعتبار.
إن إنسانية الرئيس السيسي تظهر بوضوح في هذه اللحظات الصادقة التي يعجز فيها عن حبس دموعه، ويمد يده لأبناء الشهداء كأب، يؤكد لهم أن مصر لن تنسى تضحيات ذويهم، وأن مستقبلهم سيكون مسؤولية الوطن بأسره.